سورة القارعة - تفسير تفسير البيضاوي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (القارعة)


        


{القارعة مَا القارعة وَمَا أَدْرَاكَ مَا القارعة} سبق بيانه في {الحاقة}.
{يَوْمَ يَكُونُ الناس كالفراش المبثوث} في كثرتهم وذلتهم وانتشارهم واضطرابهم، وانتصاب {يَوْمَ} بمضمر دلت عليه {القارعة}.
{وَتَكُونُ الجبال كالعهن} كالصوف ذي الألوان. {المنفوش} المندوف لتفرق أجزائها وتطايرها في الجو.
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ موازينه} بأن ترجحت مقادير أنواع حسناته.
{فَهُوَ فِى عِيشَةٍ} في عيش. {رَّاضِيَةٍ} ذات رضا أو مرضية.
{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ موازينه} بأن لم يكن له حسنة يعبأ بها، أو ترجحت سيئاته على حسناته.
{فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} فمأواه النار المحرقة والهاوية من أسمائها ولذلك قال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ} ذات حمى.
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة القارعة ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة».